السامرائي: ملف الإرهاب تراجع وملف الحرب الطائفية أغلق
كاتب الموضوع
رسالة
المدير العام
عدد المساهمات : 166 تقييم المستوى : 601 تاريخ التسجيل : 26/05/2009
موضوع: السامرائي: ملف الإرهاب تراجع وملف الحرب الطائفية أغلق الأربعاء يونيو 24, 2009 4:07 am
اعلن الدكتور أياد السامرائي رئيس مجلس النواب العراقي إن ملف المصالحة الوطنية حقق مقدارا من التقدم ولكن مازلنا نطمع في المزيد حتى نخرج من كل آثار الماضي ملف الإرهاب تراجع وملف الحرب الطائفية أغلق والعراق يفكر اليوم في النمو وفي البناء والإعمار وتوطيد العلاقات مع العالم وأخوانه العرب
كما طالب الدكتور أياد السامرائي رئيس مجلس النواب العراقي في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عقب لقائهما ظهر يوم امس الثلاثاء الثالث والعشرين من شهر حزيران يونيو 2009 الجاري في مقر الجامعة العربية بدور عربي فاعل في العراق .
واستبعد السامرائي أن يكون هناك قوى عراقية تتحفظ على التعاون مع الدول العربية ومنها مصر في مجال التدريب العسكري مؤكدا أن هناك رغبة عراقية في التعاون والانفتاح على العالم العربي ، وتوطيد العلاقات العراقية العربية وخاصة مع مصر وأن الدليل على ذلك هو والدليل على ذلك أنه قبل هذا الاتفاق العراقي المصري ، كان هناك إتفاق بين العراق والأردن ، وبعض قواتنا العراقية ذهبت إلى الأردن للتدريب.
وأعرب السامرائي عن السعادة الشديدة لقرار مصر بتسمية سفيرها في بغداد وفسر تأخر تسمية السفير العراقي في مصر بأن هناك مشكلة تكنيكية وهي أنه لابد أن يوافق مجلس النواب على السفراء ولدينا 64 من السفراء سيصوت عليهم المجلس والتأخر في هذا الأمر مرتبط بتصويت مجلس النواب ومن المتوقع أن يصوت مجلس النواب عليهم قريبا .
وحول توطيد العلاقات البرلمانية العراقية العربية أكد السامرائي على أهمية تطوير العلاقات بين البرلمان العراقي والبرلمانات العربية مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي في هذا الإطار وسيكون بين البرلمان العراقي ومجلس الشعب المصري بروتوكول للتعاون حيث تم إعداد المسودة الخاصة بهذا البروتوكول.
وحول الموقف الخاص بتصدير النفط في إقليم كوردستان قال السامرائي إنه تم التفاهم حول الاتفاقيات الخاصة بالنفط في العراق.
ومن جانبه قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إنه ناقش مع السامرائي الوضع في العراق والتحرك المستمر نحو قيام العراق الجديد والصلة القوية التي تربط العراق في الجامعة العربية باعتباره عضوا مؤسسا لها والجهود الكبيرة التي قامت بها الجامعة العربية خاصة خلال الأزمة العراقية وبالذات سنواتها التي كانت مليئة بالتحديات .
وأضاف موسى لقد توافقنا على أن الباب للعراق الجديد هو المصالحة الوطنية ولا باب أخر مشيرا إلى أنه سبق أن قال أن الوجود الأجنبي وجود مؤقت مهما طال ولكن أي شرخ وطني يؤثر تأثير كبيرا من ثم جهود المصالحة يجب أن تستمر حتى تصل لمبتغاها في العلاقات بين مكونات المجتمع العراقي .
وأشار موسى إلى أن العراق ليس مجرد عضو في الجامعة العربية ولكنه بلد كبير ومهم في الشرق الأوسط والعالم العربي ، ولذلك جاء ارتباط الجامعة في العراق ونشاط الجامعة ووجودها في بغداد
السامرائي: ملف الإرهاب تراجع وملف الحرب الطائفية أغلق