www.alhurya.yoo7.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.alhurya.yoo7.com

منتديات الحرية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 السادة في قيادة الاقليم: حان وقت الخيار، فماذا ستختارون؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام

المدير العام


عدد المساهمات : 166
تقييم المستوى : 601
تاريخ التسجيل : 26/05/2009

السادة في قيادة الاقليم: حان وقت الخيار، فماذا ستختارون؟ Empty
مُساهمةموضوع: السادة في قيادة الاقليم: حان وقت الخيار، فماذا ستختارون؟   السادة في قيادة الاقليم: حان وقت الخيار، فماذا ستختارون؟ I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 24, 2009 5:04 am



منذ تحرير العراق من نظام الطاغية واطلاق عملية اعادة بناء سياسية مؤسساتية ودستورية له انشغل العراقيون بجميع انتماءاتهم القومية والدينية وبمختلف مشاربهم السياسية في هذه العملية ساعين جميعا الى ضمان تحقيق مطامحهم وامالهم وقناعاتهم في العراق الجديد.

وشعبنا الكلداني السرياني الاشوري كان له دوره ومساهمته في العملية.. ولكن شتان بين دوره وطموحاته وبين ادوار وطموحات بقية شركاء الوطن.

فلا حجمنا ودورنا كان فاعلا بسبب عوامل الفرقة والانقسام والصراع الحزبي التناحري الذي فرضه البعض على الجميع. ولا مطامحنا كانت بحجم انتماءنا التاريخي الى الوطن، كما لم تكن بحجم التحديات والتهديدات التي يتعرض لها وجودنا في الوطن.

بل وان اكثر مطامحنا صعوبة واكثرها استنزافا للجهد والوقت والفرص هو طموح تعريفنا لانفسنا!!

بكلمات اخرى فان ما هو الالفباء وما هو بديهي ومرتكز بناء الطموحات بات طموحا صعبا بحد ذاته!!

لقد دخلنا العملية السياسية وها هي تتقدم الى خط نهايتها ونحن ما نزال في نقطة انطلاقها ومربعها الاول.

ست سنوات ونيف ونحن نهدر الجهد والوقت في حوارات طرشان عقيمة لنثبت اننا شعب واحد وانتماء واحد ولغة واحدة وثقافة واحدة وتاريخ واحد ومصير واحد.

ست سنوات ونيف وما زال البعض مصرا على انكار كل حقائق التاريخ والجغرافيا والحياة والمنطق لغاية في نفسه، جاعلا من نفسه ومن شعبنا سخرية العصر.

اليوم، ومع تقدم العملية السياسية الى خط النهاية، ومع اقتراب لحظات الحسم الدستوري فانه لم يبق لنا ما نقدمه لهؤلاء البعض من حجج وادلة لاقناعهم ما داموا ركبوا رؤوسهم واصروا على الانقلاب على قناعاتهم (راجع الهامش 1) من اجل تحقيق ما في نفوسهم. ليسامحهم الرب.

اليوم، باتت العملية السياسية والاستحقاقات الدستورية فيما يخص شعبنا امام احد خيارين:

فاما نحن شعب واحد بتسمية شاملة هي كلداني سرياني اشوري

او نحن ثلاثة: كلدان وسريان واشوريون كما هم العرب والكرد والتركمان

وامام هذا الانقسام الحاد وامام لحظة القرار بشان الدستور الذي ليس حكرا في ايدينا بل على العكس تماما فنحن اقل المؤثرين فيه قدرة، فان حسم الخيارات هي امام شركاءنا في الوطن.

ونقطة البداية في الحسم هي في يد الاخوة الكرد شركاءنا في التاريخ والجغرافيا والنضال والمستقبل كون دستور اقليم كردستان هو في مرحلة الاقرار النهائي. والى الاخوة الكرد وقياداتهم السياسية وممثليهم البرلمانيين ونخبهم الفكرية والثقافية اتوجه بهذا المقال الذي هو طرح سياسي براغماتي وبمثابة خارطة طريق لاتخاذ القرار وتحديد الخيار، ونامل ان يتسع صدر قيادات الاقليم على الملاحظات الصريحة الواردة فيه:

- نحن نقر وندرك تماما ان المشكلة هي داخلية.. ونحن نقر ونعترف اننا فشلنا في حلها لاسباب عديدة في مقدمتها الواقع المتردي الذي يعيشه شعبنا بعد قرون من الاضطهاد والتمييز، وبعد قرون من الانقسام الكنسي الحاد عموديا وافقيا، وبسبب ضعف المؤسسات السياسية وضعف تجربتها. فهذه الامور وغيرها مجتمعة اتاحت الفرصة للبعض من ابناء شعبنا الاستفادة من هذا الانقسام للاستثمار الذاتي والفئوي.

- نحن نقر وندرك تماما ان القيادات الكردستانية لها من اولويات وقضايا وهموم في الساحات الكردستانية والعراقية والاقليمية والدولية ما يكفي، وان تحميلها وزر مشكلتنا الداخلية هو عبء اضافي وقضية اضافية كان الاجدر بنا حلها داخليا وبذلك نخفف على شركاءنا عوض الاستثقال عليهم.

ولكننا ندرك ايضا ان هناك شراكة تاريخية لشعبنا مع الشعب الكردي، ولنا شراكة نضالية ارتوت بدماء الشهداء من شعبينا، ولنا مسؤولية وشراكة مستقبلية لبناء الاقليم والعراق الفدرالي.

وهذه الشراكات تجعلنا صريحين في مطالبتنا دعم القيادات الكردية في تجاوز اشكالياتنا.

- نحن نقر وندرك تماما ان القيادة الكردية تضع مصلحة الاقليم وشعبه في اولى اولوياتها، بل ونحن مؤمنون تماما بان هذا هو واجبها الضميري والتزامها الاخلاقي والقومي تجاه شعب الاقليم. وفي هذا الالتزام فان هناك مواقف وقرارات قد لا ترضي هذا الطرف او ذاك، ولكن القيادة الكردية تتبناها بسبب مسؤوليتها وحرصها على الصالح العام والمستقبل الافضل. فنحن ندرك تماما ان واجب القيادة ليس ارضاء هذا او ذاك بل التزام مسؤولياتها تجاه مستقبل شعب كردستان بعيدا عن المحاباة لاي طرف.

- في مسالة حسم خيار وحدة شعبنا في دستور اقليم كردستان فاننا ندرك ان خلافنا الداخلي وضع القيادة السياسية للاقليم امام خيارين لا ثالث لهما:

فاما ان تتبنى التسمية الشاملة الثلاثية لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري او تتبنى تفريق شعبنا الى مكونات ثلاث وتعريفه بانهم الكلدان والسريان والاشوريين.

ونحن ندرك انه لا يمكن ارضاء الطرفين، بل لا بد من اختيار احد الخيارين ورفض الاخر. لا بد من "ارضاء" طرف و"اغضاب" اخر، فلا يمكن ارضاء الاثنين.

فاي الخيارين تقرر قيادة الاقليم؟

- بمنطق براغماتي صريح وواضح اقول:

انه في حال اختارت القيادة الكردستانية توحيد شعبنا دستوريا فانها سترضي الاغلبية الساحقة من ابناء شعبنا ومؤسساته وسترضي ارواح الراقدين والشهداء والمؤنفلين من ابناء شعبنا في الحركة التحررية الكردية من الشهيد الاول اثنيئيل وقيصر وهرمز مالك جكو وطليا وفرنسو حريري وفرنسيس شابو وتوما توماس وابو نصير والاسقف مار يوالاها والاب بولص بيدارو وعشرات العوائل المؤنفلة.

وستثير امتعاض وغضب فئة ضيقة في الوطن ومرجعيتها في ما وراء البحار..

اما "التهمة" التي ستوجه الى القيادة الكردستانية فستكون انها قامت بتوحيد شعبنا، خاصة وان التسمية الشاملة لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري لا تلغي او تطمس او تقصي التسمية الكلدانية بل تضعها في مدى قومي شامل واوسع من اي اطار كنسي او مذهبي محدد.

ان تهمة توحيد شعبنا لعمري هي تهمة تستحق الفخر والاعتزاز.

- اما في حال اختارت القيادة الكردية ارضاء الفئة التقسيمية واختارت تقسيم شعبنا دستوريا فانه يعني بالضرورة اغضاب الاكثرية الساحقة من ابناء ومؤسسات شعبنا وبخاصة من هم في الوطن وتهميشهم.

والتهمة ستكون ان القيادة الكردية قامت بتقسيم شعبنا.

وهي تهمة سيكون لها صداها وتاثيرها اليوم ومستقبلا.

- نضيف القول ان مسلسل الترضيات لن ينتهي. فالاهداف الحقيقية للمطالبين بتقسيم شعبنا ليست حرصهم على هوية وثقافة ومستقبل ووجود شعبنا، وما حجم التعريب الذي تبنوه الا دليل على ذلك، بل انه المكاسب والمناصب. اقول ان مسلسل الترضيات لن ينتهي معهم، فمع اي وزير او مدير عام او قنصل او او او من ابناء شعبنا يتصادف انه ليس كلدانيا او ليس من انصارهم سيطالبون باخر مقابل لهم في محاصصة مقيتة!! ومع اية مؤسسة تحمل التسمية الشاملة او السريانية سيطالبون بمؤسسة مماثلة!!

فمقابل المديرية العامة للثقافة السريانية يجب ان تكون مديرية اخرى للثقافة الكلدانية!! ومقابل التعليم السرياني يجب ان يكون هناك التعليم الكلداني!! وهكذا..

- جميعنا يعلم ان هناك بين شعبنا البعض ممن سعى ويسعى للاساءة الى القيادات الكردية والشراكة بين شعبنا والشعب الكردي. وجميعنا يعلم ان هذا البعض لم يتردد في فبركة بعض الامور وانتقاء اخرى وتهويلها وترويجها في المهجر ووظف مواليه وانصاره في حملة دعائية مستمرة للاساءة الى القيادات الكردية وتجربة الاقليم، ونظم لاجل ذلك "مظاهرات" واطلق منابر اعلامية ومواقع الكترونية وعقد ندوات وغيرها..

واقام تحالفات معلنة ومبطنة في الوطن مع بقايا نظام وايديولوجية البعث العروبية لاعاقة مسيرة الاقليم، واستغل ماسي شعبنا والارهاب الذي استهدفه لتوجيه التهم جزافا، ويرفض تطبيق المادة 140.



- نحن لا ندعو القيادة الكردية الى خيار لا تدرك حقيقته وموضوعيته، بل بعكس ذلك تماما.

نحن ندعو القيادة الكردية الى تبني الخيار الذي تلمسته لمس اليد وعايشته يوميا في تجربة المعيشة اليومية المشتركة مع شعبنا في الاقليم.

نحن ندعو القيادة الكردية الى خيار حقيقة ابناء كواني، دهى وداوودية، كوندى كوسه ومانكيش، شقلاوة وديانا، كانى ماسى وشرانش، وغيرها الكثير الكثير..

نحن ندعو القيادة الكردية الى خيار ذكرياتها وتجاربها مع هرمز مالك جكو، بولص بيدارو، فرنسو حريري، فرنسيس شابو، توما توماس وغيرهم الكثير الكثير..

نحن ندعو القيادة الكردية الى خيار معايشتها اليوم مع المطران ربان القس والاسقف مار اسحق يوسف واخوتهم وابناءهم من ابناء شعبنا.


ونسال: اذا كانوا انقلبوا على ذاتهم فهل قيادات الاقليم وشعبنا وشراكته مع الشعب الكردي ملزمة بهذا الانقلاب؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhurya.yoo7.com
 
السادة في قيادة الاقليم: حان وقت الخيار، فماذا ستختارون؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رئيس اقليم كوردستان يؤكد اهمية تعزيز العلاقات بين الاقليم وإسبانيا
» ديندار زيباري يبحث مع مسؤول أممي أوضاع حقوق الإنسان في الاقليم
» فؤاد حسين ينفي اجراء استعدادات لعقد لقاء بين رئيس الاقليم والمالكي
» رئيس حكومة الاقليم يشارك في مجلس عزاء سماحة الحكيم بالنجف الأشرف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.alhurya.yoo7.com :: منتدى الشعر والمقالات :: قسم المقالات-
انتقل الى: