الاتفاق مع صربيا على استعادة 19 طائرة عراقية مقاتلة

أعلنت وزارة الدفاع انه تم التوصل الى اتفاق مع الجانب الصربي لاعادة تأهيل 19 طائرة مقاتلة كان النظام المباد ارسلها أواخر ثمانينيات القرن الماضي لهذا الغرض، نافية توقيعها أية عقود تسليحية مع جمهورية صربيا خلال العام الحالي.

وقالت الوزارة في بيان صحفي أن الوزارة تعمل على استعادة 19 طائرة مقاتلة من نوع (ميك 21 و23) أودعها النظام المباد في صربيا في ثمانينيات القرن الماضي، مشيرا الى أن وفدا فنيا متخصصا يتفاوض مع وزارة الدفاع الصربية لإعادة تأهيل هذه الطائرات. واشارت الى ان اثنتين من الطائرات المذكورة صالحتان للاستخدام الفوري، مضيفة ان الجانب الصربي ابدى استعداده لصيانة وتأهيل الطائرات المتبقية بأقل التكاليف وبأسرع وقت.

واكدت الوزارة عدم توقيعها أي عقد تسليحي مع جمهورية صربيا خلال عام 2009، نافية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن مصادر مسؤولة واخرى برلمانية بِشأن وجود فساد مالي في عقود التسليح وقعتها الدفاع مع صربيا.

وبينت ان الوفد الذي ارسلته الوزارة مكون من ضباط فنيين متخصصين من صنف القوة الجوية وبقية الصنوف المقاتلة، و ليس كما تناقلته وسائل الاعلام بوجود وزراء ومستشار قانوني ضمن الوفد.

ونوهت بأن صلاحية وزير الدفاع محددة بـ100 مليون دولار، وما يزيد على هذا المبلغ يعرض على مجلس الوزراء، مؤكدة ان جميع العقود تعرض على لجنة العقود المركزية في الوزارة واللجنة العليا للتسليح التي يرأسها رئيس الوزراء.

وتابعت انه تم إدراج بند في الاتفاقية الموقعة مع صربيا ينص على ان تكون الحكومة العراقية هي الجهة الوحيدة المخولة بالتعاقد، فيما تكون وزارة الدفاع الجهة الفنية المشرفة على عقود التسليح، مشددة على انه لا يمكن لاي شخص أو شركة التفاوض عن الجانب العراقي وحصر التعاقد بين الحكومتين.

واعلنت الوزارة في بيانها استعدادها لعرض تفاصيل العقد الوحيد الذي ابرم قبل عامين مع جمهورية صربيا الخاص بالهاونات والأسلحة الخفيفة، مطالبة من لديه وثائق رسمية تكشف عن وجود شركات أو أشخاص يتقاضون عمولات بهذا الشأن تقديم معلوماتهم الى القضاء العراقي ووسائل الإعلام.

» عبارات عراقية الكل يستخدمها مع الشرح
» اعتقال وزير التجارة بعد استرجاع طائرة أقلته من مطار بغداد صوب الأمارات