المدير العام
عدد المساهمات : 166 تقييم المستوى : 601 تاريخ التسجيل : 26/05/2009
| موضوع: مقالة بقلم مواطن موصلي غيور بعنوان الموصل الحدباء في الميزان الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 7:30 am | |
| الموصل الحدباء في الميزان
لا يخفى للموصليين ما يدور حالياً على الساحة الموصلية السياسية كما هو معروف للجميع أن مدينة الموصل منذ الأزل كانت ولا تزال مدينة التآخي والتعايش السلمي بين جميع الأطياف الموصلي ولكن مع شديد الأسف في الآونة الأخيرة ظهرت فئات سياسية على الساحة الموصلية وتنطق باسم أهالي نينوى الشرفاء وباسم أثار الحدباء الشهيرة وتريد النيل من وحدة الموصل وتعايشها السلمي بين جميع الأطياف الموصلي . ولا يخفى لأهلنا في نينوى الخيرة أن هذه الفئة التي تدق أجواق الحرب الطائفي سيكون مصيرها في مزبلة التاريخ ولا يكون لها الوجود في أرض نينوى تلك الأرض التي بناها الموصليون بجميع ألوان طيفه الزاهي في العراق . ــ يبدو أن هذه الفئة لم تكن في يوم بمصلحة الشعب الموصلي وأهلها النجباء فقط كان همها الوحيد الوصول إلى مقاليد السلطة في المحافظة . كما لا يخفى أيضاً تاريخ وماضي هذه الفئة التي تريد النيل من تآخي الموصليون فهم لاشك يعملون بأجندة خارجية وكما هي معروف لدى الجميع بأن دول الجوار لا تريد الخير للعراق والعراقيين . ــ ولو ننظر إلى مدينة الموصل بعد انتخابات مجالس المحافظات نرى هناك تغييراً جذرياً للمدينة وعلى كافة الأصعدة الانفلات الأمني وعدم السيطرة على الأجهزة الأمنية والتدخلات الخارجية وعودة الإرهابيين لنشاطاتهم بكثرة مع سيطرة فلول النظام السابق على مقاليد الحكم والسلطة مرة أخرى فالسيارات المفخخة أصبحت بشكل يومي واستشهاد العشرات من أهل نينوى الحدباء في تلعفر وشريخان وقرية سادة وخزنة ولم نرى يوماً محافظ نينوى يخرج على الناس ومن على شاشات التلفاز يدين هذه العمليات الإرهابية ويصف الإرهابيين بالإرهابيين المجرمين بل على عكس ذلك فهو يصفهم بالمقاومة . فلماذا هذه المزايدات بحق أهل نينوى اللذين انتخبوك يا سيد المحافظ ونرى المحافظ يقضي أوقاته في مزرعته وفي إسطبل الخيول والقنصل التركي يتجول ويزور قيادة شرطة نينوى والقطاعات الأمنية ويزور الدوائر الخدمية متناسياً دوره أنهُ فقط قنصل والقنصل مهمته محدودة . وفي منتصف شهر تموز 2009 انفجر انتحاريان نفسيهما على أهالي تلعفر النجباء الأخيار اللذين لا حول لهم ولا قوة واستشهد ما يقارب 50 شهيداً وجرح 57 فرداً وكانت الحادثة تصادف يوم الخميس وفي اليوم التالي فبدل أن يذهب السيد المحافظ إلى قضاء تلعفر لكي يعزي أهلها ذهب مع القنصل التركي إلى مزرعته قرب النمرود وأقاموا العزائم والولائم فيها وخرج السيد المحافظ على التلفاز مصرحاً بأن المشكلة في تلعفر مشكلة عشائرية أي حقيقةٍ هذه يا سيد المحافظ وأنت محافظ نينوى يجب أن تكون حيادياً بين جميع الأطياف ومعروف لدى الجميع بأن مهمة المحافظ هي خدمة الناس وليس دق أبواب الطائفية والألتهاء بالأمور السياسية التافهة . بناءاً على أوامر بعض ضعاف النفوس من اللذين سقطوا أما الناس منذ إسقاط تابوتهم وصنمهم في 9/4/2003
بقلم مواطن موصلي غيور
| |
|