صحيح الطيبة طبعي وكلها تعرفني
لكن بالغضب بركان ما أبرد
وصيرن لليود يني جسر للطيب
وحزام الشدايد على الظهر أنشد
أرحب بالحزن ولو وكته جار عليه
وبفيض المحنه بحضني يتوسد
أناغيله بهداوه ومسح أجروحه
وصير له مرهم بيه يتضمد
وحذر من جهلني من يحذر زين
أذا بالحق تراني سيف ما أغمد
لا تحسب كلامي أتفاخر أني عليك
وغرور وتكبر لا تظن أقصد
لكني عراقي وتعرفني كل الناس
وتاريخ المضى واليجي يشهد
وأنه أبن العراق ألما يذل بيوم
ويا أرض الدستة بورد تتورد
شكد مرت عليه أيام ضيم وجور
تحديت المصاعب وما نخيت أحد
لأن طبع العراقي الغيرة بالرأس
ولو مر الفرح أدموعه فوك الخد .