شارك السيد فوزي الاتروشي وكيل وزارة الثقافة في المؤتمر المقام في اربيل بهدف ترشيح قلعة اربيل لادراجها على قائمة التراث العالمي, حيث انعقدت ورشة عمل في اربيل (فندق شيراتون) وكان الهدف من الورشة هو تعريف الشركاء المعنيين بالالية المتبعة في عملية الترشيح والشروط الواجب توفرها، وعرضت في الورشة التي كانت باشراف اليونسكو واللجنة العليا لاحياء قلعة اربيل مجموعة من الدراسات قامت بها شركة (CDD) الانكليزية حيث قامت باكمال الدراسات التي ستساهم في اعداد خطة الحفاظ على القلعة وقد تضمن المؤتمر محورين هما :- المحور الاول :- مستقبل قلعة اربيل وكيفية ادراجها في التراث الانساني وعرض المحددات الاساسية لانجاح ترشيح قلعة اربيل والقضايا المتعلقة بحماية اصالة الموقع بعدها اجريت مناقشة حول الموضوع . كما القيت في المؤتمر كلمات من قبل السيدة شيرين احسان فؤاد رئيسة اللجنة العليا لاحياء قلعة اربيل ومحافظ اربيل وممثل اليونسكو مراد زميت مدير المشروع ، وشرح هادي صليبا ضوابط عملية الترشيح والياتها اما السيد مايكل يراماه فتطرق الى حماية اصالة محيط قلعة اربيل ثم استعرض محمد عبد الهادي محمد من لبنان افكاره حول حماية وترميم واحياء المواقع والابنية الترابية في القلعة .
المحور الثاني:- كان حول عرض مخطط قلعة اربيل واساليب المحافظة عليها حيث جرى شرح سياسة الحفاظ على القلعة والمعايير والتعليمات الضرورية للصيانة .
هذا وتوصل المؤتمر الى ما يلي :-
بما ان القلعة اثرية وتتكون من عدة طبقات وكون بعض المصادر تؤكد ان السكن فيها يعود الى الالف الخامس قبل الميلاد لذا تم الاتفاق على اجراء تنقيبات في مناطق معينة من القلعة لمعرفة تاريخها الحقيقي .
ضرورة مشاركة الاثاريين والمهندسين المعماريين في الدراسات والتصاميم المتعلقة بالقلعة .
التأكيد على اصالة الابنية التراثية في القلعة وضرورة الحفاظ عليها .
تم التأكيد على ان قلعة اربيل تعتبر من القلاع النادرة التي بقى السكن فيها متواصلاً منذ اقدم العصور الى الوقت الحاضر .
تمت المناقشة حول المنطقة المحيطة بالقلعة وجعل الابنية لاترتفع بشكل يؤثر على منظر القلعة .
ضرورة أعـادة الاسكان في القلعة بعد تأهيلها على ان يجري وضع شروط للفئات الساكنة فيها .
ستواصل الهيئة العليا المشرفة على صيانة قلعة اربيل الجهود لجمع المعلومات التاريخية وعقد الندوات مع الناس الساكنين في القلعة للاستفادة من ارائهم .