رئيس الجمهورية والقيادة الجديدة للحزب الاسلامي يؤكدان ضرورة التوافق الوطني في إدارة البلاد
كاتب الموضوع
رسالة
المدير العام
عدد المساهمات : 166 تقييم المستوى : 601 تاريخ التسجيل : 26/05/2009
موضوع: رئيس الجمهورية والقيادة الجديدة للحزب الاسلامي يؤكدان ضرورة التوافق الوطني في إدارة البلاد السبت مايو 30, 2009 3:49 pm
استقبل فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني في مقر اقامته ببغداد، اليوم السبت 30-5-2009، وفداً من الحزب الاسلامي العراقي ضم الدكتور أسامة التكريتي الأمين العام الجديد للحزب والأستاذ أياد السامرائي رئيس مجلس النواب نائب الأمين العام للحزب وعدداً من أعضاء المكتب السياسي للحزب الاسلامي. وأثناء اللقاء، هنأ الرئيس طالباني الدكتور أسامة التكريتي والأستاذ أياد السامرائي على منصبيهما الجديدين، متمنياً لهما التوفيق والنجاح في أداء المهام الملقاة على عاتقهما. كما جرى تبادل الآراء حول مستجدات الوضع السياسي الراهن، وأشار الرئيس طالباني الى النجاحات التي تم تحقيقها على كل المستويات، مؤكداً ضرورة استثمار هذه الانجازات لتعزيز الجهود المبذولة لترسيخ المصالحة الوطنية الشاملة وتطوير حكومة الوحدة الوطنية، مبيناً أهمية وجود إرادة مشتركة للعمل معاً والمضي قدماً في بذل الجهود من أجل خير العراق وتقوية الوئام الوطني. وتم التأكيد أيضاً على حاجة العراقيين للتوافق الوطني كونه ضرورة ملحة للعمل الوطني وادارة البلاد. كما أجمع الحاضرون على أهمية تكثيف اللقاءات على كل المستويات بين الكتل السياسية باتجاه تلطيف الأجواء السياسية وتحريك الوضع الراهن نحو مزيد من التواصل الايجابي المثمر بين الأطياف العراقية المتنوعة. من جانبه أشاد الدكتور أسامة التكريتي بمواقف فخامة الرئيس طالباني الوطنية وجهوده في تقريب وجهات النظر المختلفة، مخاطباً فخامته قائلاً "نحتاج الى استمرار دورك الأبوي في تجميع القوى الفاعلة على الساحة، لتخفيف الاحتقانات كلها." هذا وأقام الرئيس طالباني مأدبة غداء على شرف الوفد الضيف. وفي تصريح صحفي مشترك عقب اللقاء، أشار الرئيس طالباني الى العلاقات التاريخية القديمة بين الإتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الإسلامي العراقي التي تمتد الى ما قبل سقوط الدكتاتورية، مؤكداً استمرار تطور هذه العلاقات نحو الأفضل وتجانس وجهات النظر. وأكد فخامته "نحن نسعى معاً من أجل إيجاد الحلول للمشاكل العالقة والقائمة ومن أجل تعزيز العلاقات بين القوى السياسية الفاعلة، خاصة القوى المشتركة في حكومة الوحدة الوطنية، مشيراً الى وجود توجه لبدء جولة من المباحثات بين جميع الأطراف. و في ختام حديثه، جدد الرئيس طالباني التهنئة للدكتور أسامة التكريتي والأستاذ أياد السامرائي على منصبيهما الجديدين، مشيراً الى الاعتزاز بالأستاذ طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية، متمنياً للحزب الاسلامي كل الخير والتوفيق. من جانبه، أعرب أمين عام الحزب الإسلامي عن شكره وامتنانه للرئيس طالباني، مضيفاً "نتقدم بجزيل شكرنا لمام جلال الذي نحبه وتربطنا به علاقات عميقة وبعيدة ذات تاريخ يمتد الى زمن المعارضة، مقدماً شكره للإتحاد الوطني الكوردستاني. كما شدد الدكتور أسامة التكريتي على ضرورة التواصل والمحبة وامكانية التعامل مع المشاكل، وعدم تأزيم الأجواء ورفع مستوى العلاقات والاستمرار في التواصل حتى ننتهي من كل المشاكل الموجودة على الساحة العراقية." هذا وحضر اللقاء الدكتور فؤاد معصوم رئيس كتلة التحالف الكوردستاني والدكتور لطيف رشيد وزير الموارد المائية ونصير العاني رئيس ديوان رئاسة الجمهورية وفرياد رواندزي عضو مجلس النواب العراقي.
رئيس الجمهورية والقيادة الجديدة للحزب الاسلامي يؤكدان ضرورة التوافق الوطني في إدارة البلاد