قالت المصادر أن الفريق كنبر فجر قنبلة داخل الاجتماع عندما أكد أمام أعضاء لجنة الأمن والدفاع بأن السيارات المفخخة لم تأتي من خارج مدينة الصدر وإنما تمت عمليات التفخيخ داخل المدينة وأضافت المصادر أن كنبر قال أيضاً أن أحدى السيارات التي انفجرت في مدينة الصدر تعود لضابط شرطة برتبة نقيب كان قد اغتيل العام الماضي بكاتم صوت وأوضح كنبر لأعضاء اللجنة أن المتفجرات التي استخدمت في التفجيرات الأخيرة على نوعين قسم منها قديم والأخر حديث تم تصنيعهً عام 2008 وأكدت المصادر أن اللجنة تلقت تطمينات من أن الأوضاع لن تعود إلى المربع الأول وأن العنف الطائفي قد ولى من غير رجعة وكان عدد من نواب الكتلة الصدرية ونواب آخرين طالبوا باستدعاء الوزراء الأمنيين وقائد عمليات بغداد أمام البرلمان لمساءلتهم عن أسباب تردي الوضع الأمني في بغداد مؤخراً